صناعة السلال والمقاعد وأدوات الزينة من سعف النخيل من المهن التيتعرف بها
، وقد وجدت هذه المهنة نظرا لتميز المنطقة بوفرة النخيل، ويهتمالبعض بالمنتجات
المصنوعة من سعف النخيل لكونها منتجات يدوية تتطلب موهبة ومهارة،حيث يقبل
على شراء هذه المنتجات اليدوية عدد من المواطنين والزوار والسياح،
تعلم أجدادنا وأبائنا القداما هذه المهنة وأصبحوا يمارسونها بمهارة ويطوعه ليصنع منه
السلال والصناديق وأدوات الزينة.
ماهو الأساس الذي يتكون منه السلال وأدوات الزينة؟؟أن الأساس الذي تتكون منه السلال هو سعف النخيل، ولكي يتم تطويعه يوضع لمدة 3 ساعاتفي الماء ليصبح لينا، وهناك نوع منه يحتاج لنقعه في الماء مدةطويلة حتى
يلين وهذا النوع متوفر بكثرة في منطقة القطيف حيث تنتشر مزارع النخيل، موضحا
أنهناك أنواعاً أخرى من السلال تصنع من الأسل والخيرزان.
ومن أهم الصناعات اليدوية من سعف النخيل ؟؟الجفـير :
وعاء دائري من الخوص المحكم ومغلق من جميع الجوانب ما عدا الجانب العلوي له عروتان جانبياتن او عروة واحدة علوية ..
ويستخدم لنقل الأتربة والأسمد وثمار النخيل وحفظ الأطعمه ..
القفه :
تشبه الجفير ..
منتجات الخوص وعذوق النخيل
كالسفرة، السلة، الجفير، الزبيل، الجلف، القفة، المهفة، الشنطة والقبعة بمختلف الألوان والأحجام، وهذه المنتجات
منتشرة في معظم القرى مثل كرباباد والبديع والسنابس والجسرة وكرانة وأبوقوة، ويختص بإنتاجها النساء، ويتم توفير
الخوص من البحرين، أما الخوص الأبيض فأغلبه يتم شراؤه من المملكة العربية السعودية، ويتم صباغة الخوص بألوان
متعددة لعمل المنتجات بألوان مختلفة.
وبالإضافة إلى النساء بالقرى، فإن هناك العديد منهن يعملن في مشروع الأسر المنتجة أو مركز الجسرة للحرفيين
مقابل مكافآت رمزية.
وكذلك من منتجات النخيل السباك، السرود والسبت وتستخدم في صناعتها الخوص وعذوق النخيل وهي منتشرة في
قرى شارع البديع وبالأخص في قرية كرباباد وأبو قوة وباربار وكرانة