السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
عند زيادة الوزن، ما الأدوية المتاحة؟ ومميزات كل نوع وعيوبه؟ ومتى يؤخذ هذا الدواء؟ ومتى يترك أخذه أو يمتنع أخذه؟ هذا طبعاً مع النظام الغذائي والرياضة، لكني أتكلم عن الدواء الكيميائي بصورة خاصة.
سؤال آخر لو سمحتم: ما هو علاج ضربة الشمس الدوائي وغير الدوائي؟ وهل يصف الطبيب لذلك أدوية لتقوية الدورة الدموية، وأدوية للدوار والدوخة وعدم الاتزان مثل: درامينكس، وستوجيرون، وبيتاسيرك؟
وأشكركم جداً على اهتمامكم، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
فالعلاجات التي تستخدم كوسيلة لزيادة الشهية عند الذين يعانون من هذه المشكلة كثيرة، منها مضادات الحساسية والقيء، مثل البرياكتين، والدرونابينول، وهي مستخدمة بصورة عامة لمن يعانون من فقدان الشهية بدون أسباب مرضية عضوية، والكثير من الأطباء بصورة عامة لا يصفونها؛ لأن لها بعض الآثار الجانبية، مثل الإحساس بالخمول، ومشاكل الدوار، وتأثيرات على القلب في حالات الجرعات الزائدة.
المجموعة الثانية: وهي مضادات الاكتئاب، وهي عديدة، وتوصف لمن يعانون من فقدان الشهية بسبب الاكتئاب، وعادة ما يصفها طبيب الأمراض النفسية.
المجموعة الثالثة: وهي الهرمونات، وهي التي تحرم عند ممارسة بعض الرياضات، وهي تساعد على تحسن الشهية، وزيادة الوزن، ورفع طاقة الجسم، مثل هرمون الذكورة.
بعض الأطباء يصف مجموعة فيتامينات بتركيبات مختلفة، للمساعدة في تحسن الشهية والوزن، لكن لا تعتبر من العلاجات التي تساعد على تحسن الشهية، ولكنها عامل مساعد لمن يعانون من مشاكل في التغذية.
بالنسبة لضربة الشمس يمكن أن يلخص العلاج بتخفيف درجة الحرارة، بإبعاد المصاب عن أشعة الشمس المباشرة، وتخفيف ملابسه، واستلقاء المصاب، مع رفع مستوى الرأس، واستخدام مصدر تهوية مناسب، مثل المروحة، واستخدام مناشف مبللة؛ لتساعد على تخفيض درجة الحرارة تدريجيا، أو استخدام إسفنج مبلل، وأحيانا استخدام مغطس مائي مناسب، مع مراجعة العلامات الحيوية للمصاب، وقد يحتاج الأمر إلى استخدام سوائل وريدية، أو حتى علاجات لتخفيف التشنج في الحالات الشديدة، مثل الديازيبام.
أما استخدام علاجات لفترة طويلة فلا يحتاجها المريض إلا في حال كانت الإصابة شديدة، وتسببت في تأثيرات بعيدة المدى للمصاب، وبالله التوفيق