تفسير – الثاني متوسط – بنين وبنات – الفصل الثاني
سورة الجن
عموم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم للجن والإنس
من الآية (قل أوحي إلي) إلى الآية (وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا).
نشاط:
س1: قال تعالى: (وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا) ما الداعي الذي جعل كفار الجن والإنس يظنون هذا الظن؟
ج1: لأنهم يقولون ليس هناك غير الحياة الدنيا، ويكفرون بالبعث بعد الموت.
التقويم:
س1: ما معنى قولنا في استفتاح الصلاة: ((وتعالى جدك))؟
ج1: أي تعالت عظمتك ربنا وجلالك، ما اتخذت زوجة ولا ولداً.
س2: ضع علامة (صح) أمام ما ينطبق عليه معنى (نفر).
ج2: أ- جماعة عددهم ثلاث عشر.
ب- جماعة عددهم اثنان.
ج- جماعة عددهم سبعة.
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: (قل أوحي إلي أنه استمع).
ج3: عندما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، قالوا ما ذاك إلا من شيء حدث، فانطلقوا يبحثون في مشارق الأرض ومغاربها فمر نفر منهم بسوق عكاظ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له وقالوا: هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء، فرجعوا إلى قومهم فقالوا: يا قومنا إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً. فأنزل الله عز وجل هذه الآيات.
س4: قال تعالى: (وأنه كان رجال من الإنس يعودون برجال من الجن)
- اشرح الآية باختصار.
ج4: أي كان رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجن، فإذا نزل الكفار وادياً قالوا: نعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه، يقولون ذلك لئلا يصيبهم من الجن أذى.
أسئلة إضافية:
س1: من هم الجن؟
ج1: الجن نوع من مخلوقات الله الخفية التي لا تراها الأبصار، ولا تدركها الأسمع.
س2: هل الجن مكلفون؟ وما حكم الإيمان بهم؟
ج2: نعم هم مكلفون بعبادة الله تعالى، ومنهم المسلمون والكافر، ووجودهم حق، والإيمان بهم واجب.
س3: ما الدليل من الآيات على عموم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم؟
ج3: قوله تعالى: (إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن تشرك بربنا أحداً).
س4: هل آمن الجن؟ ولماذا؟
ج4: نعم، لأنهم استمعوا إلى قرآن عجيب في لفظة ومعناه ومواعظه وهدايته، يهدي إلى الحق والصواب.
س5: ما الدليل من الآيات على أن الاستعاذة عبادة؟
ج5: قوله تعالى (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً).
س6: ما المشروع للمسلم إذا نزل منزل؟
ج6: أن يقول: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) فإنه لا يصيبه شيء حتى يرتحل.
س7: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج7: قل أوحي إلي: أي قل يا محمد لأمتك: إن الله أوحي إلي بخبر استماع الجن لقراءاتي.
نفر: جماعة بين الثلاثة إلى العشرة.
قرآناً عجباً: قرآن عجيب في لفظه ومعناه ومواعظه وهدايته.
الرشد: الحق والصواب.
سفيهنا: جاهلنا، وهو إبليس.
شططا: أي: قولاً متجاوزاً الحد في الضلال والكذب.
يعوذون: يلوذون ويستجيرون.
رهقا: طغيانا وسفها.
حماية السماء بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم من استراق السمع
من الآية (وأنا لمسنا السماء) إلى الآية (ولن نعجزه هرباً)
نشاط:
س1: قطع الله تعالى التعلق بالجن في جلب نفع أو دفع بدليل أعقلي بين في هذه الآية وضح ذلك.
ج1: لما بعث الله الرسول صلى الله عليه وسلم وأنزل القرآن، منع الجن من استراق السمع من السماء، فبطلت بذلك ادعاءات مدعي علم الغيب من الكهان والعرافين الذين يغررون بضعاف العقول بكذبهم وافترائهم.
التقويم:
س1: هل رأيت يوماً شهاباً ينقض من السماء؟ صف ما رأيت في سطرين:
ج1 شاهدت كرة نارية ملتهبة نورها يخطف الأبصار تتجه من السماء نحو الأرض بسرعة عالية جداً ثم تنطفئ قبل الوصول إلى الأرض.
س2: ما معنى قوله تعالى عن الجن (وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قدداً)؟
ج2: أي وأنا منا الأبرار المتقون، ومنا قوم دون ذلك كفار وفساق، كنا فرقاً ومذاهب مختلفة.
س3: في الآيات ما يشير إلى آداب مؤمني الجن مع الله ... تأمل الآيات ثم بين ذلك:
ج3: حيث لم ينسبوا الشر إليه، قالوا (وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض)، ونسبوا الخير إليه فقالوا (أم أراد بهم ربهم رشداً).
س4: اختبر مما يلي كل من كان مدعياً للغيب:
ج4: (آكل الربا – قارئ الكف – العراق).
أسئلة إضافية:
س1: ما معنى قوله تعالى (وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع)، وعلى من يعود الضمير في (منها)؟
ج1: أي نتخذ أماكن فنستمع إلى الملائكة ما يتحدثون به من أمر الله. والضمير في منها يعود على السماء.
س2: ماذا أعد الله لمن يسترق السمع من السماء؟
ج2: أعد لهم شهباً ترصدهم وترميهم فتحرقهم إذا حاولوا استراق السمع.
س3: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج3: لمسنا السماء: طلبنا خبرها.
حرساً شديداً: حراساً أقوياء، وهم الملائكة.
وشهبا: جمع شهاب، وهو: الكوكب المنقض.
شهبا: جمع شهاب، وهو: الكوكب المنقض.
شهابا رصداً: جمع راصد، أي: أعدوا أرصد لرمي الشياطين.
وأنا ظننا أن لن نعجز الله: لن نفوته إذا أراد بنا أمراً.
ولن نعجزه هرباً: أي: نفوته بالهرب والفرار منه.
حال المؤمنين والكفار من الجن في الدنيا والآخرة
من الآية (وأنا لما سمعنا الهدى) إلى الآية (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحد)
نشاط:
س1: المساجد بيوت الله عز وجل فيها تقام عبادات كثيرة. أذكر خمساً من هذه العبادات.
ج1: 1- الصلاة المفروضة. 2- تلاوة القرآن الكريم.
3- قيام الليل في رمضان. 4- الاعتكاف. 5- جلسات الذكر ودراسة القرآن والسنة النبوية.
التقويم:
س1: تأمل في الآيات مستنبطاً منها الفوائد الدنيوية و الأخروية للاستقامة.
ج1: 1- سعة الرزق. 2- نزول الغيث. 3- خيري الدنيا والآخرة.
س2: ما الجزاء يوم القيامة لكل من:
أ- المسلم الثابت على طريق الإسلام.
ب- من حاد عن طريق الإسلام.
ج2: أ- لا يخشى نقصاً من حسناته، ولا ظلماً بزيادة في سيناته، ويدخل الجنة.
ب- يكون وقوداً لجهنم.
س3: ما معنى قوله تعالى (وإن المساجد لله)؟
ج3: أي: وأن المساجد لعبادة الله وحده، لا يعبد فيها غيره.
أسئلة إضافية:
س1: فسر قوله تعالى (وأن لو استقاموا على الطريقة)
ج1: هذا من كلام الله تعالى، وليس حكاية قول الجن، والمعنى: وأولى إلي أنه لو استقام القاسطون فأسلموا لأنزلنا عليهم المطر وما أصابهم القحط.
س2: من القاسطون؟ وما مصيرهم؟
ج2: هم الجائرون، ومصيرهم الخزي في الدنيا والآخرة وأنهم وقود لجهنم، فالجزاء من جنس العمل.
س1: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج1: بخسا: نقصا. الطريقة: الإسلام.
ولا رهقا: ظلما وإهانة. غدقا: كثيراً.
القاسطون: الكافرون الجائرون. يسلكه: يدخله.
تحروا رشداً: قصدوا طريق الحق والصواب. عذابا صعدا: شديداً شاقاً.
مالك الضر والنفع هو الله سبحانه
من الآية (وأنه لما قام عبد الله يدعوه) إلى فسيعلمون من أضعف ناصراً وأقل عدداً)
نشاط:
س1: من خلال دراستك للآيات السابقة، حدد الآية التي تدل على ما يأتي:
أ- الدعاء هو العبادة.
ب- الكفر يخلد صاحبه في النار.
ج1: أ- (وأنه لما قام عبد الله يدعوه).
ب- (ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً).
التقويم:
س1: بين معاني الكلمات الآتية:
ج1: - لبدا: جماعات متراكمة، بعضها فوق بعض.
- ملتحدا: ملجأ أفر إليه.
س2: يجب صرف العبادة لله وحده دون سواه، كيف تستدل من الآيات على ذلك؟
ج2: (قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا).
س3: فسر قوله تعالى: (إلا بلاغاً من الله ورسالاته).
ج3: أي: لكن أملك أن أبلغكم عن الله ما أمرني بتبليغه لكم، ورسالته التي أرسلني بها إليكم.
أسئلة إضافية:
س1: هل يملك الرسول صلى الله عليه وسلم الضر والنفع لأحد؟ لماذا؟
ج1: لا، لأنه لا يملك نفعاً ولا ضراً لنفسه، فمالك النفع والضر هو الله تعالى.
س2: من المراد بقوله سبحانه: (وإنه لما قام عبد الله...)؟
ج2: المقصود: النبي صلى الله عليه وسلم .
س3: اشرح قوله تعالى (كادوا يكونون عليه لهذا).
ج3: لها معنيان:
1- كاد الجن يكونون عليه جماعات متراكمة، بعضها فوق بعض، من شدة ازدحامهم لسماع القرآن منه.
2- كاد الجن والإنس أن ينقصوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليطفئوا نور الله، ولكن الله نصر دينه وأعز جنده.
الغيب لا يعلمه إلا الله ومن ارتضاه من رسله
من الآية (قل إن أدري أقريب) إلى الآية (وأحصى كل شيء عددا)
نشاط:
س1: ذكر الله عز وجل في الآيات المفسرة أنه استأثر بعلم وقت قيام الساعة.
اذكر أربعة أخرى استأثر الله بعلمها:
ج1: 1- الغيث. 2- الأجنة.
3- الرزق. 4- الموت.
التقويم:
س1: صل بين الكلمة ومعناها (دون الرجوع للكتاب):
ج1: أمداً: مدة طويلة.
رصداً: حفظة يحرسونه.
يسلك: يرسل.
س2: استنبط من الآيات جواباً لهذا السؤال:
(هل يعرف الرسول صلى الله عليه وسلم موعد القيامة)؟
ج2: لا.
س3: ورد في الآيات ذكر مهمة وعمل للملائكة فما هو؟
ج3: حفظ الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم.
س4: أقرأ هذا الجزء من الآية واستخرج فائدة منها:
(وأحصى كل شيء عددا).
ج4: إحصاء الله سبحانه وتعالى عدد كل شيء، مهما كان حجمه وكثرته وخفاؤه.
أسئلة إضافية:
س1: بين المراد بقوله تعالى: (من بين يديه ومن خلفه).
ج1: المراد كمال الحفظ من جميع الجهات.
س2: على ماذا يدل قوله تعالى: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبة أحدا * إلا من ارتضى من رسول)؟
ج2: 1- الغيب لا يعلمه إلا الله وحده سبحانه وتعالى، إلا من ارتضاه الله واصطفاه من الرسل فيطلعه على ما شاء من الغيب.
2- رد على كل من يدعي الإطلاع على شيء من علم الغيب، من الكهان والمنجمين والسحرة وغيرهم، لأنهم ليسوا رسلاً.
س1: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج1: قل إن أدري: لا أدري، فإن هنا نافية.
عالم الغيب: كل ما غاب عنك وخفى عليك.
فلا يظهر: فلا يطلع.
إلا من ارتضى: أي: اصطفى للنبوة والرسالة.
فإنه يسلك: يرسل.
ومن خلفه رصداً: ملائكة راصدين له يحفظونه ويحرسونه.
سورة المزمل
الترغيب في قيام الليل
من الآية (يا أيها المزمل) إلى الآية (رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً)
نشاط:
س1: قيام الليل بالصلاة سنة المرسلين، ودأب الصالحين. فما أفضل أوقاته؟
ج1: الثلث الأخير من الليل.
التقويم:
س1: أشر على الكلمات التي تكمل الجمل التالية:
ج1: 1- المزمل هو: المتزمل في ثيابه.
2- ناشئة الليل: صلاة الليل.
3- أقوم قيلاً: أبين قولاً وأصوب قراءة.
س2: شكا لك زميلك عدم تأثره القوى بتلاوة القرآن، أشرده بتوجيهين يعيناه على الفهم والتدبر.
ج2: 1- أن يقرأ في قيام الليل
2- أن يقرأ بنوده وتمهل.
س3: رتب ما يلي زمنيا:
(فرض الصلوات، وجوب صلاة الليل على الرسول صلى الله عليه وسلم، استجاب قيام الليل).
ج3: 1- فرض الصلوات،وجوب
2- استحباب قيام الليل.
3- صلاة الليل على الرسول صلى الله عليه وسلم.
س4: اختر الكلمة الأقرب لعكس كلمة (رتل) مما يلي:
ج4: اتل بسرعة
أسئلة إضافية:
س1: ما معنى المزمل؟ وما دلالة مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف؟
ج1: معناه: الملتف بثيابه، وهو خطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما رأى جبريل أول مرة فأصابه الخوف، فجاء إلى أهله فقال: زملوني زملوني.
س2: ما حكم قيام الليل؟ ولماذا؟ اذكر فائدتين من فوائده؟
ج2: قيام الليل مستحب لأنه وقت الهدوء والنشاط، وصفاء الذهن، وراحة النفس.
ومن فوائده: فهم القرآن، والتأثر به، والانتفاع بمواعظه.
س3: ما معنى القول الثقيل؟ وما القول الثقيل الذي يلقى على الرسول صلى الله عليه وسلم؟
ج3: المعنى كلاماً عظيماً، وهو القرآن الكريم.
س4: اشرح قوله تعالى (إن لك في النهار سبحاً طويلاً).
ج4: أي: لك في النهار تصرفاً وتقلباً في مصالحك، واشتغالاً واسعاً بأمور الرسالة، ففرغ نفسك ليلاً لعبادة ربك.
س5: ما معنى (وتبتل إليه تبتيلاً)؟
ج5: أي انقطع وتفرغ لعبادة ربك انقطاعاً تاماً.
س1: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج1:
ورتل القرآن: أقرأ القرآن بتمهل.
قولاً ثقيلاً : كلاماً عظيماً، وهو القرآن الكريم.
إن ناشئة الليل: صلاة الليل بعد القيام من النوم.
أشد وطناً: أشد ثباتاً في القلب.
وأقوم قليلاً: أصوب قراءة، وذلك لحضور القلب، ونشاط الجسم، وهدوء الوقت
سبحا طويلاً: فراغاً طويلاً لقضاء أعمالك وحوائجك.
وتبتل: تفرغ وانقطع للعبادة.
أهمية الصبر في الدعوة إلى الله عز وجل
من الآية (واصبر على ما يقولون) إلى الآية (وكانت الجبال كثيباً مهيلاً)
نشاط:
س1: واجه النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً من الأذى من كفار قريش بالقول وبالفعل، ولذلك أمره الله تعالى بالصبر، استذكر مع زملائك بعض صنوف الأذى ناله صلى الله عليه وسلم من الكفار.
ج1: 1- كانوا يلقون في طريقه الأشواك ويلقون عليه الأوساخ وهو يصلي أو يتهجمون عليه.
2- اتهموه بالجنون وبالسحر.
3- حاصروه مع المسلمين وبنى هاشم في الشعب لمدة ثلاث سنوات حتى بدؤوا يأكلون من أوراق الشجر.
التقويم:
س1: ما المراد بالهجر الجميل؟
ج1: هو الهجر الحسن الذي لا عتاب فيه ولا انتقام.
س2: عدد أنواع الصبر؟
ج2: 1- صبر على طاعة الله. 2- صبر عن معصية الله. 3- الصبر على أقدار الله.
س3: اشرح قوله تعالى (ومهلهم قليلاً)؟
ج3: أي: مهلهم زمناً قليلاً بتأخير العذاب عنهم حتى يبلغ الكتاب أجله بعذابهم.
أسئلة إضافية:
س1: ما أنواع عذاب المكذبين التي ذكرت في الآيات؟
ج1: 1- (أنكالاً وجحيماً) أي: قيوداً ثقيلة وناراً مستعرة يحرقون بها.
2- (وطعاماً ذا غصة) أي: طعاماً كريهاً ينشب في الحلوق لا يستساغ.
3- (وعذاباً أليماً) أي عذاباً شديداً موجعاً.
س2: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج2: واهجرهم: اتركهم وأعرض عنهم.
أولى النعمة: أصحاب النعيم والترف في الدنيا.
ذرني والمكذبين: اتركني وكفار قريش، فإني منتقم منهم.
ترجف: تضطرب.
كثيباً: كومة رمل.
مهيلاً: رخواً.
تهديد المكذبين بالعذاب
من الآية (إنا أرسلنا إليكم رسولاً) إلى الآية (فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً)
نشاط:
س1: كذب فرعون نبي الله موسى عليه السلام، وعصاه، فعاقبه الله في الدنيا، وفي قبره، وكذلك يوم القيامة، استدل من القرآن الكريم على ذلك.
ج1: 1- عقاب الدنيا: أغرقه الله وجنوده في البحر، قال تعالى (فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم) (40) الذاريات.
2- عقاب القبر والآخرة (النار يعرضون عليها غذوا وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذات (46) (غافر).
التقويم:
س1: تأمل قوله تعالى (السماء منفطر به) ثم سجل أثر هذا المعنى على مشاعرك.
ج1: لقد هز إلينا رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم يدلنا على بالخير ويأمرنا به، ويحذرنا من الشر وينهانا عنه.
س2: اشرح باختصار الآية رقم (17) من هذه السورة.
ج2: أي فكيف تقون أنفسكم- إن كفرتم- عذاب يوم القيامة الذي يشيب فيه الولدان الصغار من شدة هوله وكربه؟
س3: يقول الله: (فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً) كيف نتخذ إلى الله سبيلاً؟.
ج3: باتخاذ الطاعة والتقوى طريقاً إلى رضوان ربنا الذي خلقنا وربانا.
أسئلة إضافية:
س1: من الرسول المقصود في الآية الأولى؟ ومن الرسول المرسل إلى فرعون؟ وما رد فعل قوم كل منهما؟
ج1: الرسول المقصود في الآية الأولى هو محمد صلى الله عليه وسلم.
والرسول المرسل إلى فرعون هو موسى عليه السلام.
وكان رد قومهم العصيان وإنكار نبوتهم.
س2: صف أحداث يوم القيامة من خلال الآيات.
ج2: 1- ترجف الأرض. 2- تنهد الجبال.
3- تنفطر السماء. 4- يشيب الولدان الصغار.
س3: ما موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من أمته يوم القيامة؟ وأذكر الآية الدالة على ذلك.
ج3: هو شاهد عليهم بالإيمان أو الكفر، بالطاعة أو المعصية قال تعالى (إنا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم).
س4: ما الغرض من ذكر أهوال القيامة في هذه الآيات؟
ج4: الموعظة والذكرى لمن كان له قلب يتعظ. وشاء أن يتخذ إلى ربه طريقاً مستقيماً.
س5: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج5: فأخذناه: أهلكناه.
أخذاً وبيلاً: شديداً وشاقاً.
فكيف تتقون إن كفرتم: أي: لا سبيل لكم إلى الوقاية من عذاب يوم القيامة إن كفرتم.
يوماً يجعل الولدان شيئاً: يوماً يشيب فيه الصغار من شدة الخوف، وعظيم الهول.
السماء منفطر به: متصدعة، متشققة.
كان وعده مفعولاً: واقعاً لا شك فيه.
إنه هذه تذكرة: ذكرى وموعظة فيه.
اتخذ إلى ربه سبيلاً: طريقا.
استجاب قيام بعض الليل
الآية (إن ربك يعلم أنك تقوم) إلى قوله (إن الله غفور رحيم)
نشاط:
س1: المال نعمة عظيمة ينبغي للمسلم أن يستفيد منها في أوجه الإحسان والخير.
- أذكر ما تراه من أوجه الإحسان فيه.
ج1: 1- التصدق على الفقراء والمساكين.
2- بناء المساجد.
3- التبرع للجمعيات الخيرية.
التقويم:
س1: أيهما أكثر (أدنى من ثلثي الليل) أم (نصف الليل)؟
ج1: أدنى من ثلثي الليل.
س2: أقرأ الآية العشرين من سورة المزمل، واستفد منها في استخدام كلمة (يضرب) بمعنيين مختلفين في جملتين.
ج2: أ- يكثر ضرب الأمثال في القرآن.
ب- اتصل بمديره يطلب مقبلته فضرب له موعداً على الساعة الثانية.
س3: استخرج من الآية التي درست ما يدل على أن من أعظم أعمال الصلاة، قراءة القرآن.
ج3: ذكر القرآن بداً من الصلاة في قوله (فاقرءوا ما تيسر من القرآن).
س4: اذكر ثلاث فوائد للاستغفار.
ج4: 1- الفوز برضا الله. 2- زيادة الأجر 3- جبر التقصير.
س5: ضع خطاً تحت الإجابة الصحيحة أو الفضلي فيما يلي:
ج5: أ- اشتملت الآية على بعض أركان الإسلام، وهي:
1- الصلاة والصوم. 2- الصوم والزكاة.
3- الصلاة والزكاة. 4- جميع ما تقدم صحيح.
ب- أصول الأعذار في الآية الكريمة.
1- المرض. 2- الاشتغال بطلب الرزق.
3- الجهاد في سبيل الله 4- جميع ما تقدم صحيح.
س6: ما معنى (وأقرضوا الله قرضاً حسناً)؟
ج6: أي تصدقوا في أوجه البر والإحسان من أموالكم ابتغاء وجه الله.
س7: اشرح معاني الكلمات الآتية.
ج7: أدنى من ثلثي الليل: أقل من ثلثي الليل.
وطائفة من الذين معك: جماعة من الذين معك.
والله يقدر الليل والنهار: يعلم مقاديرهما.
علم أن لن تحصوه: لن تطيقوا قيامه كله.
وآخرون يضربون في الأرض: يسافرون ويسيرون في الأرض.
يبتغون من فضل الله : يطلبون الرزق بالتجارة وغيرها من وجوه العمل المشروع.
سورة المدثر
أمر الله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم بإبلاغ دعوته للناس
من الآية (يا أيها المدثر) إلى الآية (على الكافرين غير يسير)
س1: قال الله تعالى في هذه الآيات: (فإذا نقر في الناقور، فذلك يومئذ يوم عسير).
أقرأ آخر سورة الزمر، واكتب الآية التي توافق هاتين الآيتين في المعنى.
ج1: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَن شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ).
التقويم:
س1: ما وجه الشبه بين سورتي المدثر والعلق؟
ج1: سورة المدثر هي أول سورة نزلت بالرسالة والأمر بالدعوة، والآيات الخمس الأولى من سورة بالعلق هي أول ما نزل بالنبوة.
س2: أقرأ الفائدتين الرابعة والخامسة ولخصهما في سطر واحد.
ج2: يأمر الإسلام بطهارة الظاهر في البدن والثياب، وطهارة الباطن بسلامة الاعتقاد وعدم المنَّ بالعطية.
س3: اضرب مثالين لكل من:
أ- الصبر على طاعة الله.
ب- الصبر عن المعاصي.
ج- الصبر على القدر المؤلم.
ج3: أ- الصبر على الصلاة مع الجماعة، والصبر على قيام الليل.
ب- الصبر على ترك النظر إلى ما حرم الله، والصبر على ترك الدخان.
ج- الصبر على فقد قريب أو حبيب، والصبر على خسارة تجارته.
س4: قال تعالى: (فإذا نقر في الناقور).
أ- من هو الملك الموكل بالنفخ في الصورة؟
ب- نفخة الصعق: هي النفخة التي يصعق الخلق عند سماعها فيموتون، ونفخة البعث: هي النفخة التي يقوم الناس بعدها من قبورهم.
أسئلة إضافية:
س1: ما مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ ولماذا اقتصر على الإنذار في هذه السورة؟
ج1: بعث الرسول صلى الله عليه وسلم للناس بشيراً ونذيراً، واقتصر هنا على ذكر الإنذار لمناسبته لحال المشركين في أول الدعوة وحاجاتهم إلى الإنذار.
س2: (يا أيها المدثر) لمن الخطاب في الآية، ولم خاطبه بالمدثر؟
ج2: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخاطبه الله واصفاً إياه بالمدثر تلطفاً معه، وتطييباً لنفسه، ففيه تعليم الأدب في المخاطبة مع المتحابين وذوي المنزلة.
س2: اشرح معاني الكلمات الآتية:
المدثر: أصله المتدثر، ومعناه: المتغطي بثيابه.
قم فأنذر: أي: انهض وبادر إلى تحذير الناس.
وربك فكبر: عظم ربك، وقدم لفظ الرب لإفادة الاختصاص، أي: كبره وحده ولا تكبر غيره.
وثيابك فطهر: طهر ثيابك عن النجاسة.
والرجز فاهجر: داوم على هجر الأصنام والأوثان.
ولا تمنن تستكثر: أي لا تعط العطية كي تحصل على أكثر منها.
فإذا نقر في الناقور: نفخ في الصور وهو قرن ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام.
الوعيد لمن طغى وتكبر ووصف القرآن بالسحر
من الآية (ذرني ومن خلقت وحيداً) إلى الآية (عليها تسعة عشر)
نشاط:
س1: اتهمت قريش القرآن الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من عند ربه بتهم منها:
ج1: 1- أنه سحر 2- أنه شعر 3- أنه كهانة.
التقويم:
س1: رتب الأفعال التالية كما حدثت للوليد بن المغيرة.
- عاند آيات الله.
- قال إن القرآن سحر.
- أدبر واستكبر.
- عبس وبسر.
- نظر فيما أعد من الطعن في القرآن.
- فكر في نفسه ليطعن في القرآن.
ج1: 1- عائد آيات الله (إنه كان لآياتنا عنيداً).
2- فكر في نفسه ليطعن في القرآن (إنه فكر وقدر).
3- نظر فيما أعد من الطعن في القرآن (ثم نظر).
4- عبس وبسر (ثم عبس وبسر).
5- أدبر واستكبر (ثم أدبر واستكبر).
قال إن القرآن سحر (فقال إن هذا إلا سحرٌ يؤثر).
س2: قارن بين القرآن معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم وبين معجزات من سبقه من الأنبياء.
ج2: تتميز معجزة محمد صلى الله عليه وسلم وهي القرآن بأنها:
1) باقية ومعجزات الأنبياء تزول بزوالهم.
2) هي نفس شريعته، وليست شيئاً مختلفاً كالعصا والناقة.
س3: اشرح باختصار قوله تعالى في وصف النار (لا تبقى ولا تذر).
ج3: أي: لا تبقى لحماً ولا تترك عظماً إلا أحرقته.
أسئلة إضافية:
س1: ما سبب نزول الآيات؟
ج1: نزلت في الوليد بن المغيرة عندما سمع القرآن فتأثر به، فخشى المشركون أن يسلم فطلبوا منه أن يقول في القرآن قولاً يعلمون أنه كاره له، ففكر ثم قال: (إنه سحر)، قاتله الله.
س2: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ذرني: دعني. وفي اللفظة معنى التهديد والوعيد.
خلقت وحيداً: منفرداً، أي: خلقته وحيداً في بطن أمه لا مال له ولا ولد، وهو الوليد بن المغيرة.
مالاً ممدوداً: كثيراً.
وبنين شهوداً: أي: حضوراً لا يغيبون عنه.
مهدت له تمهيداً: يسرت له سبل العيش مع طول العمر، ونفاذ الأمر.
عنيداً: معانداً، كافراً.
سأرهقه صعوداً: سأكلفه عذاباً شاقاً صعباً.
إنه فكر وقدر: هيا الكلام في نفسه واعدة. فقتل كيف قدر لعن وعذب.
ثم عبس: قطب وجهه.
وبسر: كلح وجهه وتغير لونه.
سحر يؤثر ينقل ويروي.
سأصليه سقر سأدخله النار.
لواحة للبشر: مغيرة للبشر مسودة للجلود، محرقة لها.
عليها تسعة عشر: هو عدد خزنة جهنم.
س3: ضع خطاً تحت الإجابة الصحيحة أو الفضلى فيما يلي:
ج3: أ) من النعم التي ذكرت على الوليد بن المغيرة في الآيات: بسط العيش وطول العمر وكثرة الأبناء.
ب) الواجب نحو نعمة المال: جميع ما تقدم صحيح.
ج) وجه النعمة في حضور الأبناء عند آبائهم: جميع ما تقدم صحيح.
بيان الحكمة من عدد خزنة جهنم والتخويف منها
من الآية (وما جعلنا أصحاب النار) إلى الآية (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر)
نشاط:
س1: لماذا ذكر الله تعالى عدة أصحاب النار وأنهم تسعة عشر، ذكر أن ذلك لحكم منها:
- أن يستيقن أهل الكتاب ولا يرتابوا، بين ذلك؟
ج1: أي: وليحصل اليقين للذين أعطوا الكتاب من اليهود والنصارى بأن ما جاء في القرآن عن خزنة جهنم إنما هو حق من الله تعالى حيث وافق ذلك كتبهم.
التقويم:
س1: اكتب عن خزانة النار ما يلي:
أ- عددهم:
ب- لماذا جعلهم الله بهذا بالعدد؟
ج1: أ- تسعة عشر.
ب- جعلهم الله بهذا بالعدد لـ:
1) اختبار الكافرين، حيث إنهم اشتغلوا بالعدد عن الموعظة والعمل.
2) استيقان أهل الكتاب من صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه في كتبهم.
3) زيادة إيمان المؤمنين بتوالي إلى ما ينزل عليهم من آيات.
4) ارتياب المنافقين والكافرين في آيات الله تعالى وقدرته.
س2: (لا يعلم جنود الله كماً ولا كيفاً إلا هو) اشرح هذه العبارة باختصار.
ج2: أي: وما يعلم عدد ملائكة ربك ولا جنده الذين خلقهم إلا الله وحده.
س3: اذكر ثلاثة ممن تعرف من ملائكة الله، وما أعمالهم؟
ج3: 1- جبريل: ينزل إلى الرسل بالوحي.
2- إسرافيل: هو الذي ينفخ بالصور يوم القيامة.
3- عزرائيل: ملك الموت.
أسئلة إضافية:
س1: ما معنى (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر)؟
ج1: أي: لمن أراد منكم أن يتقدم بالتقرب إلى ربه بفعل الطاعات، أو يتأخر بفعل المعاصي.
س2: عين القسم في الآيات، وجوابه.
ج2: اقسم الله جل وعلا بالقمر، وبالليل إذا ذهب ظلامه، وبالصبح إذا أقبل نوره. وجواب القسم قوله سبحانه عن النار: (إنها لإحدى الكبر).
س3: ما صفة خزنة النار في الآيات؟
ج3: ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
س4: هل يزيد الإيمان وينقص؟ اذكر الدليل من الآيات.
ج4: نعم، الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي، والدليل قوله تعالى (ويزداد الذين آمنوا إيماناً).
س5: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج5: فتنة: ابتلاءاً واختياراً.
ليستيقن: ليعلم علم اليقين.
الذين أوتوا الكتاب: اليهود والنصارى. وكتاب اليهود: التوراة، وكتاب النصارى: الإنجيل.
ولا يرتاب: ولا يشك الذين أوتو الكتاب والمؤمنين.
الذين في قلوبهم مرض: المنافقون، ومرضهم: شك في الدين ونفاق لأهله.
ماذا أراد الله بهذا مثلاً: ما الذي أراده الله بهذا العدد الغريب.
والليل إذا أدبر: ولي وذهب.
إنها لإحدى الكبر: إحدى الأمور العظام.
بعض الأسباب الموجبة لدخول النار
من الآية (كل نفس بما كسبت رهينة) إلى الآية (فما تنفعهم شفاعة الشافعين)
نشاط:
س1: قال تعالى عن أصحاب النار: (ما سلككم في مقر، قالوا لم نك من المصابين) بين الله عز وجل ضرر ترك الصلاة في الآخر.
- بين فوائد المحافظة على الصلاة في الدنيا والآخرة.
ج1: أ- في الآخرة: تكسب رضا الله والجنة.
ب- في الدنيا:
1) وقاية من أمراض العمود الفقري والمفاصل.
2) الراحة النفسية والطمأنينة.
3) تعلم السمع والطاعة والنظام وترتيب الأوقات.
التقويم:
س1: اذكر الكلمة المناسبة أمام تعريفها فيما يلي:
ج1: - طلب الخير للغير هو: (الشفاعة).
- المحبوس الذي لا يستطيع الفكاك: (رهينة).
س2: استنتج من آيات الدرس أربعة من أسباب دخول النار.
1- ترك الصلاة. 2 - منع الزكاة وعدم إخراجها.
3- الكلام بالباطل. 4- التكذيب بيوم القيامة.
س3: استدل من الآيات على ذم الله للذين يتكلمون بالباطل ولا يتحرون الصدق فيما يقولون.
ج3: (وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ)
أسئلة إضافية:
س1: ما صلة الإنسان في الآخرة بعمله في الدنيا؟
ج1: كل إنسان مرهون بعمله، مؤاخذ به ومحاسب عليه، فإن عمل خيراً فلنفسه، وإن ساء وعمل شراً فعليها.
س2: ما شروط الشفاعة؟
ج2: 1- إذن الله للشافع أن يشفع. 2- رضاه عن المشفوع له.
س1: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج1: كسبت: عملت
رهينة: مرتهنة ومحبوسة.
أصحاب اليمين: المؤمنون الذين يعطون كتابهم يوم القيامة بأيمانهم.
يتساءلون: يسأل بعضهم بعضاً.
المجرمين: الكفار والمكذبين.
ما سلككم في سقر: ما الذي أدخلكم في النار.
نك: نكن.
نخوض: نتكلم بالباطل.
الدين: الجزاء والحساب.
اليقين: الموت.
الشفاعة: طلب الخير للغير
إعراض الكفار عن الحق
من الآية (فما لهم عن التذكرة معرضين) إلى الآية (هو أهل التقوى وأهل المغفرة)
نشاط
س1: للإيمان باليوم الآخر والخوف من الجزاء والحساب فيه، آثار طيبة على المجتمع المسلم.
- اذكر شيئاً من هذه الآثار.
ج1: 1- المثابرة على العمل الصالح الذي يرضى به الله وينال به جزيل ثوابه.
2- الابتعاد عن عمل السينات الذي يسخط به الله وينال أليم عقابه.
3- المؤمن باليوم الآخر يعلم أن عليه حقوقاً لأسرته، وحقوقاً لجيرانه، وحقوقاً للأمة يجب عليه أن يؤديها، فيعطي كل ذي حق حقه.
4- المؤمن باليوم الآخر يعلم أن هناك مظالم يجب أن يحذر الوقوع فيها، وأن الله تعالى سيحاسبه عليها في الآخرة.
5- المؤمن باليوم الآخر يحاسب نفسه على ما يأتي ويذر في خلوته عن الناس وجلوته، وذلك ما يثمر الصلاح في حياة الفرد والأسرة والأمة، والحاكم والمحكوم.
التقويم:
س1: ورد في الآيات لفظ (قسورة) وهو اسم للأسد: والمطلوب أن ترجع لمكتبة المدرسة لتبحث عن ثلاثة أسماء للأسد غير ما ذكر.
ج1: 1- الضرغام. 2- الليث. 3- الهزبر
س2: بم شبه المعرضون عن القرآن في الآيات؟
ج2: شبه الله شدة إعراض المشركين عن استماع القرآن بالحمر والوحشية التي تفر من الأسد الكاسر فتولي الأدبار هاربة في كل اتجاه.
س3: اكتب رسالة إلى زميلك- في حدود سطرين – تبين فيها فضل القرآن وتعلمه وقراءاته وتدبره مستشهداً من الآيات بما يناسب.
ج3: القرآن الكريم هداية للناس أجمعين، قال تعالى: "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ" وهو المتعبد بتلاوته آناء الليل وأطراف النهار، قال تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ" فيه تقويم للسلوك، وتنظيم للحياة، من استمسك به فقد استمستك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، ومن أعرض عنه وطلب الهدى في غيره فقد ضلالاً بعيداً".
أسئلة إضافية:
س1: استدل من الآيات على شدة عناد المشركين وتكذيبهم.
ج1: لقد طلبوا أن ينزل على كل واحد منهم كتاباً منشوراً يخصه، فيه أسمه والأمر باتابعه للرسول صلى الله عليه وسلم قال تعالى (بل بريد كل أمرئ منهم أن يؤتي صحفاً منشرة).
س2: ما السبب الحقيقي في عدم إيمان المشركين؟
ج2: أنهم لا يؤمنون بالآخرة، ولا يخافون عذابها.
س3: فسر قوله تعالى: (هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ)
ج3: 1- الله جل وعلا هو المستحق وحده أن يتقى عذابه، ويخشى عقابه، بالعمل بطاعته، واجتناب معصيته.
2- الله سبحانه وتعالى هو أهل المغفرة، المتفضل على عباده بمغفرة ذنوبهم، وقبول توبتهم.
س4: اشرح معاني الكلمات الآتية:
فما لهم عن التذكرة: الذكرى والموعظة، والمقصود: القرآن الكريم.
معرضين: منصرفين صادين، لا يسمعون الموعظة ولا يقبلونها.
كأنهم حمر: حمير الوحش.
مستنفرة: نافرة هاربة.
قسورة: أسد كاسر.
صحف منتشرة: كتب منشورة غير مطوية.
إنه تذكرة: أي: أن القرىن ذكرى وموعظة.
سورة القيامة
ثبوت البعث بعد الموت ووصف يوم القيامة وأهواله
من الآية (لا أقسم بيوم القيامة) إلى الآية (ولو ألقى معاذيره)
س1: قال الله تعالى في هذه الآيات راداً على مكذبي البعث (بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ)
- تأمل هذه الآية، ثم بين وجه الرد على هؤلاء المكذبين، وما أثبته الإعجاز العلمي في ذلك.
ج1: أ- وجه الرد على المكذبين: أن الله سبحانه قادراً على جعل أصابع يدي الإنسان ورجليه شيئاً واحداً مستوياً كخف البعير، وقادر على تسويتها كما كانت قبل الموت، وإن دقت خلقتها ولطف تركيبها.
ب) ما أثبته الإعجاز العلمي: عدم تماثل البنان بين إصبعين أبداً في البشر كلهم، ولذلك استعملت البصمة لتمييز الشخصية.
التقويم:
س1: كثيراً ما يذكر ا لله تعالى يوم القيامة وأهواله، فلماذا؟
ج1: للموعظة والذكرى والاستعداد لذلك اليوم بالفعل الصالح؛ لأنه لا ينجي الإنسان إلا إيمانه وعمله الصالح.
س2: أين جواب القسم في قوله تعالى: (لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)؟
ج2: جواب القسم محذوف تقديره: (لتبعثن) ويدل عليه قوله: (يَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ)
س3: اذكر أقسام النفوس.
ج3: 1- نفس مطمئنة.
2- ونفس إمارة بالسوء.
3- ونفس لوامة.
أسئلة إضافية:
س1: ما نوع النفس المذكورة في هذه الآيات.
ج1: النفس اللوامة، وهي التي تلوم صاحبها على الشر لم فعله، وعلى الخير لم لم يستكثر منه، وهي نفس المؤمن الطيبة التي تحاسب صاحبها.
س2: ما معنى (بل يريد الإنسان ليفجر أمامه)؟
ج2: أي: بل ينكر الإنسان البعث، يريد أن يبقى على الفجور فيما يستقبل من أيام عمره.
س3: قال تعالى (يسأل أيان يوم القيامة)، من الذي يسأل؟ وما الغرض من السؤال؟
الذي يسأل الكافر، والغرب استبعاد وإنكار قيام الساعة.
ج3: الذي يسأل الكافر، والغرض استبعاد وإنكار قيام الساعة.
س4: اشرح قوله تعالى (بل الإنسان على نفسه بصيرة).
ج4: أي: إن الإنسان حجة واضحة على نفسه وشاهد بنفسه على أعماله.
س5: اشرح معاني الكلمات الآتية:
لا أقسم: أي: أقسم ولا: لتأكيد القسم وليست لنفيه.
أيحسب الإنسان: أيظن الكافر.
بنانه: أطراف أصابعه.
فإذا برق البصر: تحير من شدة الخوف.
وخسف القمر: ذهب ضوؤه فلا يعود كما كان في الدنيا.
وجمع الشمس والقمر: قارن بين الشمس والقمر في الطلوع من المغرب مظلمين.
كلا لا وزر: لا ملجأ من الله عز وجل.
المستقر: المرجع والمصير.
معاذيره: أعذاره.
حرص الرسول صلى الله عليه وسلم حفظ القرآن وتبليغه
من الآية (لا تحرك به لسانك لتعجل به) إلى الآية (تظن أن يفعل بها فاقرة)
نشاط:
س1: تأمل في هذه الآيات المفسرة ثم بين السبب الذي دعا أكثر الناس إلى الأعراض عن القرآن ومواعظه.
ج1: 1- حب الدنيا والركون إليها.
2- نسيان الأخوة واستبعاد الموت.
التقويم:
س1: مال الفرق بين كلمة (ناضرة) وكلمة (ناظرة)؟
ج1: ناضرة: مشرقة حسنة نعامة وناظرة مبصرة بالعين.
س2: قارن بين حال المؤمنين يوم القيامة وحال الكافر.
ج2: أ- مؤمنون: وجوههم مسفرة، ضاحكة، مستبشرة، فرحة، عليها أثر النعيم.
س3: هل يرى أهل الجنة ربهم.
ج3: نعم، والدليل قوله تعالى وجوده يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة.
أسئلة إضافية:
س2: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج2: إن علينا جمعه وقرآنه العاجل علينا جمعه في صدر، ثم علينا أن قرأه بلسانك متى شئت.
العاجلة: الدنيا.
باسرة: كالحة مسودة.
أن يفعل بها فاقرة: أي: تتوقع أن تنزل بها مصيبة عظيمة، تقصم فقار الظهر.
وصف الموت وشدائده
من الآية(كلا إذا بلغت التراقي) إلى الآية (أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى)
نشاط:
س1: ذكر الله جل وعلى في أول الآيات المفسرة حال من حضره الموت.
ارجع إلى بعض كتب السيرة وأكتب حالة رجلين حين حضرهما الموت وذلك بإيجاز
ج1: 1- عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: لما حضرته الوفاة بكى بكاءً شديداً، فسُئل عن بكائه، فقال: إن مصعب بن عمير كان خيراً مني، تُوفي على عهد رسول الله، ولم يكن له ما يكفن فيه وإن حمزة بن عبد المطلب كان خيراً مني، توفي على عهد رسول الله ولم يجد له كفناً، وإني أخشى أن أكون ممن عجلت له طيباته في حياته الدنيا، وأخاف أن أحبس عن أصحابي لكثرة مالي.
التقويم:
س1: أجب عن الأسئلة التالية:
ج1: أ- ما الترقوة؟ (هي أعلى الصدر ما بين ثغرة النحر والعاتق)
ب- ما معنى (أولى لك فأولى)؟ (كلمة وعيد معناه: هلاك لك فهلاك)
ج- ما التسمية التي وردت في القرآن للطبي؟ (الراقي)
س2: أكتب رسالة إلى زميلك تدعو لتأمل الآيات التي تتكلم عن لحظات الاحتضار في هذه السورة.
ج2: الموت حق، ولا يستطيع أحد من الخلق دفعة إذا نزل، فعلى المسلم أن يستعد له، ويأخذ أهبته وزاده، وللموت سكرات والآم وله فتنة نسأل الله أن يعيذنا منها.
أسئلة إضافية:
س1: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج1: أنه الفراق: فراق الدنيا وأهلها.
التفت الساق بالساق: أي التصقت إحدى ساقه بالأخرى عند الموت.
المساق: المصير.
يتمطى: يتبختر في مشيته تكبراً.
يترك سدى: مهملاً، لا يؤمر ولا ينهى.
ثم كان علقة: قطعة دم.
فخلق فسوى: أي عدل خلقه وأحسنه.
فجعل منه الزوجين: النوعين.
س2: وضح كيف يستدل بالخلق على البعث، واذكر الآية في ذلك.
ج2: الله الذي بدأ الخلق أول مرة، فالقادر على الخلق قادر على البعث، فالإعادة أهون من البداية. قال تعالى: (أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى)؟ والجواب: بلى.
سورة الإنسان
تذكير الإنسان ببداية خلقه
من الآية (هل أتى على الإنسان) إلى الآية (إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاَسِلَ وَأَغْلاَلاً وَسَعِيرًا)
نشاط:
س1: ناقش مع مجموعتك بداية خلق آدم عليه السلام إلى أن جاءت له ذرية.
ج1: خلق الله سبحانه آدم بيده وأسجد له الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة وأنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بها وطالبهما بعبادة الله وحده وحض الناس على ذلك، وجعله خليفته في الأرض، وكانت حواء تلد في البطن الواحد ابناً وبنتاً وفي البطن التالي ابناً وبنتاً. فيحل زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني.
القويم:
س1: ضع الكلمات التالية في جمل مناسبة:
ج1: - الأغلال. (وضع الشرطي الأغلال في يدي المجرم)
- السعير. (خرجنا إلى البر فأوقدنا سعيراً)
- هل (استفهام تقريري). (شرحت لك الدرس مرتين فهل فهمت)
س2: يقول الله عز وجل (إنا هديناه السبيل أما شاكراً وإما كفوراً).
- اشرح هذه الآية مبيناً أهمية معرفة السبيل الذي دلنا الله عليه.
ج2: أي: إنا بينا له وعرفناه طريق الهدى والضلال والخير والشر ليكون إما مؤمناً شاكراً فيدخل الجنة، وإما كفوراً جاحداً فيدخل النار.
أسئلة إضافية:
س1: ما نوع الاستفهام؟ في قوله تعالى (هل أتى على الإنسان) ولم بدئ به في أول السورة؟
ج1: الاستفهام للتقرير، وبدى به في أول السورة، للتشويق لمعرفة ما بعده من الكلام.
س1: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج1: الإنسان: آدم عليه السلام، أو المراد: جنس الإنسان.
حين من الدهر: مدة من الزمن.
لم يكن شيئاً مذكوراً: لم يكن شيئاً له نباهة ولا رفعة ولا شرف، وذلك قبل نفخ الروح فيه.
أمشاج: أي: أخلاط من ماء الرجل وماء المرأة.
السبيل: الطريق المستقيم.
إنا اعتدنا للكافرين: هيأنا ورتبنا.
وأغلالا: جمع غل، وهو: ما تربط به الأيدي مرفوعة إلى الأعناق.
وسعيراً: ناراً مستعرة ومتوقدة.
نعيم أهل الجنة
من الآية (إن الأبرار يشربون) إلى الآية (إنا نخاف من ربنا يوم عبوساً قمطريرا)
نشاط:
س1: ما واجبك تجاه الفقراء والمساكين والأيتام وغيرهم من المحتاجين؟
ج1: الإحسان إليهم بإطعامهم، ورعايتهم والإنفاق عليهم.
التقويم:
س1: كلفت في الصف أن تتحدث عن نعيم أهل الجنة وعن سبب ما هم فيه من لذة من خلال ما ورد في سورة الإنسان.
-أكتب معبراً عن ذلك في ثلاثة أسطر.
ج1: يشربون خمراً ممزوجة بماء الكافور اللذيذ الطيب الصافي، وأنهم يجرون الأنهار من الماء واللبن والعسل والخمر حيث شاؤوا ويصرفونها كيف شاؤوا، واستحقوا هذا النعيم لكونهم يوفون بالنذر، ويخافون عقاب الله في يوم القيامة، ولكونهم يطعمون الطعام مع حاجتهم إليه الفير واليتيم والأسير ابتغاء مرضاة الله وطلب ثوابه.
س2: اذكر الكلمة القرآنية المرادفة لكل من:
ج2: -المنتشر. (مستطير).
- الصعب. (قمطرير).
س3: اختر الكلمة الأنسب للتعريف فيما يلي:
ج3: أ- إيجاب الإنسان على نفسه طاعة معينة هو: (النذر).
ب- المطيع المخلص الذي يكثر من فعل الخير هو: (البر).
أسئلة إضافية:
س1: بين معنى النذر، وما الواجب نحوه؟
ج1: النذر: إلزام الإنسان نفسه بطاعة لم تكن واجبة عليه، كان يقول: لله علي أن أصوم يوم الخميس إذا نجحت، والنذر غير مستحب ولكن الوفاء به واجب.
س2: مزاجها: ما تمزج به وتخلط.
كافوراً: مادة بيضاء اللون طيبة الريح.
يفجرونها: أي: يجرونها ويصرفونها بسهولة إلى حيث شاؤوا.
النذر: إيجاب الإنسان على نفسه طاعة معينة.
مستطيراً: منتشراً فاشياً.
وأسيراً: الذي أخذ في الحرب وحبس.
يوماً عبوساً: تعبس فيه الوجوه من شدة مكارهه وأهواله.
قمطريراً: صعباً شديداً.
نعيم أهل الجنة
من الآية (فوقاهم الله شر ذلك اليوم) إلى الآية (عينا فيها تسمى سلسبيلاً)
نشاط:
س1: من خلال تأملك في الآيات المفسرة. صف لزملائك مدى شوقك إلى الجنة. واذكر مثالاً على ذلك من حال الصحابة رضوان الله عليهم.
ج1: أحس بشوق شديد إلى الجنة وما فيها، من أنهار، وأشجار، وحور عين، وولدان مخلدين، ثم ما فيها من نظر إلى وجه الله الكريم، ثم ما يناله المرء من رضوان الله عز وجل، لذلك لا أهتم للموت متى جاء ولا أخاف منه.
رأى انس بن النضر رضي الله عنه سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال : إلى أين سعد بن معاذ؟ "الجنة ورب الكعبة الجنة ورب الكعبة الجنة ورب النضر إني لأجد ريحها من دون أحد".
التقويم:
س1: اختر للكلمات في العمود (أ) ما يناسبها من المعاني في العمود (ب).
ج1:
1- قطوفها : ثمارها.
2- لقاهم : أعطاهم
3- زمهريرا ً: البرد الشديد.
4- الأرئك : الأسرة.
5- نضرة : وضاءة وحسنا.
6- جزاهم:
س2: اكتب موضوعاً مناسباً للآيات.
ج2: بعض نعيم أهل الجنة.
س3: (الصبر جالب للخيرات في الدنيا والآخرة). اكتب عن هذه العبارة مؤيداً كلامك بآية من هذا الدرس.
ج3: لن يحصل أحد خير الآخرة إلا بالصبر على فعل الطاعة وترك المعصية وترك التسخط والجزع عند حلول المصيبة، قال تعالى (وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً).
أسئلة إضافية:
س1: ما هي حال الأبرار التي ذكرت في الآيات في الجنة؟
ج1: 1- متكنين على السرر في راحة تامة.
2- لا يشعرون بحر ولا برد.
3- قريبة منهم ظلال أشجارها.
4- يشربون خمراً ممزوجة بالزنجبيل.
5- مسخرة لهم ثمارها لا يردهم عنها بعد ولا شوك، يتناولها القائم والقاعد والمضطجع.
س2: فسر قوله تعالى: (قوارير من فضة قدروها تقديرا).
ج2: توضح الآية تميز آنية طعام أهل الجنة وأكواب شرابها، يجعلها بين بياض الفضة وصفاء الزجاج وشفافيته، وتقدير ما فيها بحسب حاجة الشارب بلا زيادة أو نقص.
س3: ما اسم العين التي يشرب منها الأبرار في الجنة؟ وما مزاجها؟
ج3: اسمها سلسبيل، ومزاجها الزنجبيل.
س4: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج4: فوقاهم: حماهم وكفاهم، وعبر هنا بالفعل الماضي، لتحقق وقوعه قطعاً في المستقبل.
ولقاهم: أعطاهم، أي: جعلهم يلقون ذلك.
نضرة وسرورا: حسنا ووضاءة في الوجوه، وفرحاً في القلوب.
الأرائك: جمع أريكة، وهي: السرير الذي يجلس عليه.
زمهرير: بر شديد.
دانية: أي قربت منهم ظلال أشجارها.
ذللت: أدنيت وسهلت.
قطوفها: ثمارها.
قوارير من فضة: أي جامعة بياض الفضة وصفاء الزجاج.
قدروها تقديرا: يقدرها الساقي بحاجة الشارب بلا زيادة ولا نقص.
كأساً: خمراً.
مزاجها زنجبيلاً: ممزوجة بالزنجبيل.
تسمى سلسبيلاً: ملساً مستساغاً، لعذوبته وخفته.
من نعيم أهل الجنة
من الآية (ويطوف عليهم ولدان مخلدون) إلى (ومن الليل فأسجد له وسبحه ليلاً طويلاً)
نشاط:
س1: للذكر فوائد كثيرة ينالها الذاكر لله تعالى، اذكر شيئاً منها:
ج1: 1- نيل رضا الله ومغفرته.
2- الشعور بالطمأنينة والراحة.
3- يحمي من أذى الشياطين.
التقويم:
س1: استخرج من الآيات ما يلي:
ج1: 1- زمانين. (بكرة وأصيلا)
2- لباسين. (سندس واستبرق)
3- عبادتين. (ذكر الله وصلاة الليل)
س2: مال الحكمة من نزول القرآن مفرقاً؟
س2: ما الحكمة من نزول القرآن مفرقاً؟
ج2: ليسهل فهمه وتدبره وليكون به تثبيت القلوب.
س3: اذكر خمسة أوصاف من أوصاف الجنة وردت في هذه الآيات.
ج3: 1- يطوف عليهم ولدان مخلدون في غاية الجمال والنشاط.
2- نعيم لا يدرك وصفه، وملك عظيم واسع لا غاية له.
3- لباسهم حرير بطانته رقيقة وظهارته غليظة.
4- الشراب الطهور.
5- حليتهم أساور من فضة.
أسئلة إضافية:
س1: بم أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم في الآيات الأخيرة؟
ج1: 1- الصبر على قضاء الله، وتكاليف حمل رسالته، وإبلاغ دعوته.
2- عدم التفات إلى الآثمين والكفار.
3- الاستعانة على أنواع الأذى بالصلاة، والذكر، والدعاء.
س2: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج2: ويطوف عليهم: يقوم على خدمتهم.
ولدان مخلدون: غلمان لا يتغيرون، فلا يشيبون ولا يموتون.
حسبتهم لؤلؤاً منثوراً: أي في حسنهم وجمالهم وانتشارهم في الخدمة.
عاليهم: عليهم.
سندس: حرير رقيق.
استبرق: حرير غليظ.
حلواً أساور: البسوا الأساور، حلية وزينة لهم.
شراباً طهوراً: طاهراً نقياً من القذى، سالماً من الأذى.
وكان سعيكم مشكوراً: وكان عملكم في الدنيا عند الله مرضياً مقبولاً.
فاصبر لحكم ربك: لقضائه، وتكاليف حمل رسالته، وإبلاغ دعوته.
ولا تطع منهم آثماً: كثير الإثم.
أو كفوراً: شديد الكفر.
بكرة: أول النهار.
وأصيلاً: آخر النهار.
القرآن عظة وتذكرة لمن تذكر
من الآية (إن هؤلاء يحبون العاجلة) إلى الآية (والظالمين أعد لهم عذاباً أليماً)
نشاط:
س1: للتكذيب باليوم الآخر آثار سيئة على المجتمع الكافر. اذكر شيئاً منها.
ج1: 1- انتشار الجريمة بسبب عدم الخوف من العقاب في الآخرة.
2- قلة العمل الصالح لعدم الإيمان بالله ورجاء ثوابه في الآخرة.
3- كثرة المظالم بأن الله تعالى سيحاسب عليها في الآخرة.
التقويم:
س1: يقول الله في سورة التين (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) استخرج من آيات الدرس ما يدل على معنى هذه الآية.
ج1 (نحن خلقناهم وشددنا أسرهم) أي: نحن خلقناهم وأحكمنا خلقهم.
س2: سورة الإنسان موعظة وعلى قارئها أن يتعظ بما فيها ويأخذ بالطريق الذي يوصفه إلى رضا الله وجنته؛ ما الآية التي تدل على هذا بالمعنى؟
ج2: (إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً).
س3: ما الأثر الذي يتركه ضعف الإيمان بالآخرة على سلوك الإنسان؟
ج3: 1- الإنشغال بالدنيا وإيثارها والعمل لها لعدم إيمانه بالآخرة.
2- طغيانه واعتداده بقوته وعدم إيمانه بربه.
أسئلة إضافية:
س1: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج1: العاجلة: الدنيا الفانية وشهواتنا.
ويذرون: يتركون.
يوماً ثقيلاً: عسيراً شديداً، وهو: يوم القيامة.
وشددنا أسرهم: قوينا وأحكمنا خلقهم.
بدلنا أمثالهم تبديلاً: أهلكناهم وأتينا بآخرين غيره.
تذكرة: ذكرى وموعظة.
سبيلاً: طريقاً مستقيماً.
في رحمته: أي: جنته.
سورة المرسلات
وصف بعض أحداث يوم القيامة
من الآية (والمرسلات عرفا) إلى الآية (ويل يومئذ للمكذبين)
نشاط:
س1: التكذيب باليوم الآ